قال الذي بحره وسيع محيطه
كلام أنفذ من نفيذ المخايط
يابن فلان انكان نفسك نشيطه
حنا نحب أهل النفوس النشايط
دشيت بك بحر لجاجه غويطه
وأنت تعرف عن البحور الغوايط
بحر من المعنى بيوته ربيطه
القاف تربطها ولا هي فرايط
مافيها أبيات رديه سقيطه
مجنبين عن جميع السقايط
فيها نبي نخبرك شقه وخيطه
جرح بقلبي مثل موس السلايط
خلاني أسهر بالليالِ الشطيطه
وأقبلت كما سرحان ليل الشبايط
أسهر أليم الصبح ينباج خيطه
لغاب نجم الليل نومي غطايط
والصوت إلا جاء الليل دليت أعيطه
كني سجينٍ تحت ضرب السوايط
والقلب كنه داقشات العليطه
كنه يهدج بالرماح العلايط
على عشير منه عيني لقيطه
من سبته كن بعيوني حمايط
أبو جديل زاويتهّ الشريطه
كا الليل إلا دلى يشرط شرايط
تقول ذيل المهرة المستشيطه
وألين من الرويان عود السبايط
وأبو نهود فوق صدره ضبيطه
إللي على صدره بوسط الضبايط
كتبت لك عن الظروف العبيطه
ظروف صعيبه حالكات ورايط
أبي توضح لي وترسم خريطه
وأعرف أنا لا من رسمت الخرايط
الشاعر/ أحمد بن صالح بن فهيد العامر رحمه الله