أعلن الأمير ممدوح بن عبدالرحمن انسحابه من
العضوية الشرفية لنادي النصر، احتجاجا على ما سماه بـ «محاربة الداعمين»
وذلك بعد الاجتماع الشرفي الكبير الذي عقد مساء، أمس، بمقر النادي. وأكد
الأمير ممدوح فور خروجه من الاجتماع أن النادي «مختطف» من قبل بعض الأشخاص
الملتفين حوله، ورفض ذكر أسمائهم، مشددا على أن جميع المقربين من النصر
يعرفونهم بشكل جيد.
وأضاف الأمير ممدوح أنه حاول تعديل الأوضاع في النادي ولكنه لم يستطع،
مشيرا إلى أن الشخص الوحيد القادر على حل الأوضاع هو الرئيس العام لرعاية
الشباب الأمير نواف بن فيصل. وجاء إعلان الأمير ممدوح الانسحاب رغم
المحاولات الجادة في إذابة جليد الخلافات مع الأمير الوليد بن بدر، في ظل
التوجه الكبير لإعادة وحدة الصف الأصفر بعيدا الانقسامات.
وأعلن الشرفيون عن تشكيل لجنة لتقريب وجهات النظر بين إدارة النادي
والأعضاء المبتعدين مثل سامي الطويل وحسام الصالح وعمران العمران. وعقد
اجتماع الأمس في مقر النادي وسط حضور بعض الأعضاء البارزين، حيث تواجد
قرابة 30 عضوا على الرغم من توجيه الإدارة الدعوة لـ205 أعضاء.
وتقدم الحضور رئيس المكتب التنفيذي الأمير منصور بن سعود والأمير نهار بن
سعود والأمير ممدوح بن عبدالرحمن والأمير عبدالحكيم بن مساعد والأمير
الوليد بن بدر والأمير سعود بن عبدالرحمن والأمير عبدالعزيز بن عبدالرحمن
بن ناصر والأمير محمد بن عبدالرحمن بن ناصر والدكتور أيمن باحاذق والعميد
فهد المشيقح والدكتور سعد الطمرة واللواء حسين الدامر والعميد عبدالرحمن
العيسى والدكتور عبدالرحمن الشاعر وخالد الطخيم وفهد الطخيم ومطلق زيد
الجبعاء ومؤيد البليهد وتركي المشيقح وعوض العوبثاني وأحمد الثنيان وفهد
العجلان وعبدالعزيز بن شنار وعبدالرحمن الدهام.