الأطباء يحيرون الهلال وهرماش.. الفصل بيد ليناعبد الرحمن أباعود من الرياض
بعث الأمير عبد الرحمن بن مساعد رئيس نادي الهلال الاطمئنان لأنصار
ناديه، بعد أن أكد عبر صفحته في "تويتر" إمكانية عودة الدولي المغربي عادل
هرماش لتمثيل فريقه بعد شهر، حيث أعلن في وقت سابق إصابته في الرباط
الجانبي مما يحتم عليه العلاج لمدة تراوح بين ثلاثة وستة أشهر، ونوه بأن
لديهم رأيين طبيين، الأول إجراء عملية للاعب يحتاج على أثرها إلى ثلاثة
أشهر للعودة للملاعب، فيما كان الآخر يوصي بعدم إجراء أي عملية جراحية،
والاكتفاء بالعلاج الطبيعي لمدة شهر، أي بعد انطلاقة دوري زين السعودي
بخمسة أيام.
وشدد رئيس النادي على أنهم لن يتخذوا أي خطوة حول اختيار أحد الخيارات،
إلا بعد أن يتم ذلك بالتشاور مع الجهاز الطبي الجديد الذي ينتظر أن يكون قد
وصل البارحة إلى الرياض، على أن تتخذ إدارة النادي قرارها حيال استمرار
اللاعب في الكشوف الزرقاء، أو تأجيل قيده إلى كانون الثاني (يناير) المقبل،
في حال احتاج إلى مدة علاج أطول. يذكر أن السويدي ويلي لا يزال مسجلا في
الكشوف الهلالية، ولم يتم إسقاطه كون النادي يملك بطاقته موسما كاملا، وقد
يكون الخيار الأمثل في حال تغيب هرماش أكثر من شهر.
وكان الكاميروني أكيلي إيمانا قد وصل فجر أمس إلى مطار الملك خالد
الدولي في الرياض قادماً من القاهرة التي وصلها من إسبانيا في رحلة عبوره
إلى السعودية حيث استغرقت أكثر من 12 ساعة طيران، ولكن الجماهير التي زحفت
لاستقباله صدمت بإخراجه من صالة المكتب التنفيذي، حيث كان في استقباله فهد
المديد.
كما سيلتحق بالهلال المترجم كمال فوم بعد وصوله إلى الرياض إلى جانب
الطبيب لينا الذي سيتولى الكشف النهائي على إصابة هرماش للتأكد من نوعيتها
بعد أن يطلع على نتائج الفحوص. على صعيد التدريب، انخرط إيمانا في تدريب
الأمس فورا، حيث بدأ بالتدريب اللياقي الانفرادي أعقبه المشاركة في
المناورة التي فرضها المدرب الألماني توماس دول، التي لم يشارك فيها الحارس
حسن العتيبي الذي شوهد يدور حول المضمار.
وبعد التدريب، اجتمع الأمير نواف بن سعد نائب رئيس النادي مع اللاعب
وتولى المهاجم المغربي يوسف العربي عملية الترجمة من اللغة الفرنسية إلى
العربية، ثم عقد اجتماع آخر مع سامي الجابر مدير الكرة، وفهد المفرج مدير
الفريق الأولمبي لمناقشة آلية التنسيق بين الفريقين.
يشار إلى أن إيمانا لن يشارك في لقاء اليوم أمام الشباب الإماراتي على
نهائي بطولة الرياض الدولية، لارتباطه ببرنامج لياقي