عنتر يحيى قدم نصائح لزياية بالابتعاد عن النصر
تضاءلت فرص الجزائري عنتر يحيى في البقاء مع النصر السعودي حتى نهاية
الموسم، في ظل عدم الرضا الذي يجده اللاعب من مدرب الفريق الجديد الكولومبي
فرانشيسكو ماتورانا، الذي فضّل أن تكون الخيارات الأجنبية في الخطوط
الأمامية.
وكان ماتورانا أبعد مدافع الفريق عنتر يحيى من بعثة الفريق المغادرة إلى
المدينة المنورة، لملاقاة الأنصار في مباراة مؤجلة من المرحلة السابعة من
الدوري السعودي، واستدعى الحارس عبدالله الشمري بديلاً عن الحارس
الاحتياطي خالد راضي، الذي فُجع بوفاة ابنته صباح اليوم.
إلى ذلك، ترددت أنباء عن نصائح قدمها عنتر لمواطنه عبدالملك زياية لاعب
اتحاد جدة بعدم الانضمام للنصر، بعد رفض الأخير العرض المقدم من الإدارة
النصراوية.
يُذكر أن عنتر كان يقوم بدور المفاوض بين إدارة ناديه ومواطنه عبدالملك
زياية، الذي أعطى النادي موافقة مبدئية للعب في صفوف "الأصفر"، إلا أنه رفض
بشكل مفاجئ.
ومن جانب آخر، وعلى الرغم من إعلان العراقي قصي منير لاعب نادي أربيل
العراقي انضمامه رسمياً لنادي النصر خلال فترة الانتقالات الشتوية وتوقيعه
العقد منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، إلا أن مسيري النادي العاصمي لم يفصحوا عن
هذا الأمر بشكل رسمي.. ويعود ذلك لأهمية القيام ببعض الإجراءات التي تكفل
وجود اللاعب في الرياض، وتبدو صفقة قصي مهددة بالإلغاء في حال لم تنجح
الإدارة النصراوية في إتمام تلك الإجراءات.
وكانت إدارة النصر فتحت ملفات اللاعبين الأجانب مع مدرب الفريق ماتورانا،
بعد الاستغناء عن خدمات الأرجنتيني مارسير واقترابهم من إنهاء عقد المدافع
عنتر يحيى، والإبقاء على الكولومبي خوان بينو الذي قدّم مستويات مميزة خلال
هذا الموسم.
يُذكر أن إدارة النصر مازالت تعاني من المطالبات المالية التي أرهقت كاهلها
لعدد من اللاعبين والأندية، ويأتي في مقدمهم لاعب الفريق السابق
"الروماني" أفيدو بتري، الذي يطالب النادي بـ"4,5" مليون ريال، ونادي
الاتفاق الذي تبلغ حقوقه 1,5 مليون ريال تتمثل في الدفعة الأخيرة من صفقة
انتقال عبدالرحمن القحطاني، واللاعبين محمد الشهراني وحسين ربيع وكميل
الوباري قرابة 1.2 مليون ريال، إضافة إلى الرواتب الشهرية.