مقطع (المخمور) يثير الاشمئزاز ويضع المهنية على المحك
حداثة عهد الخليوي بالإعلام التلفزيوني متهمة هي الأخرى
تباينت الآراء بين مقدم برنامج (الجولة) الزميل وليد الفراج، وبين ضيف البرنامج الزميل طلال آل الشيخ، حول المقطع الذي عرض مساء أمس الأول، والذي أشار إلى قبض قوات المهمات والواجبات الخاصة على شاب في حالة غير طبيعية، قيل أنه “مخمور” وتم بث لقاء مع ذلك الشاب، ذكر من خلاله أنه لا صحة لما تردد بأنه قبض عليه وبحوزته 4 قوارير من المسكر، وأن كل ما كان بحوزته ربع قارورة، نافياً عنه تهمة الترويج وأن ماضبط بحوزته كان للاستخدام الشخصي أو ما جاء بوصفة “ استانس بمخي”، وأن مبلغ الـ 19 ألف ريال الذي بحوزته، كان بهدف شراء سيارة، حيث أخرج بعض الأوراق التي قال أنها تثبت أنه بصدد شراء سيارة بهذا المبلغ، وأنه وضع المبلغ بجيبه الخاص هرباً من تعقيدات السحوبات البنكية، وجاء الشاب بأمر غريب وهو يؤكد أن ليس لها إطلاقاً بكرة القدم وأن حضوره للملعب كأن بشأن الالتقاء بأصدقائه الذين سبقوه إلى هناك.
وبالعودة إلى تباين الآراء بين الفراج وآل الشيخ، حيث إن الفراج برر عرض المقطع من (كثر البلاوي) – على حد تعبيره – التي يتم ضبطها في الملاعب الرياضية، وأن الهدف من عرض هذه المادة إعلامياً هو تنوير الشباب بأن رجال الأمن أعينهم مفتحه على كل المخالفات، وأنه من يخرج عن النظام سيضبط ويحاسب ويعاقب، بينما أبدى آل الشيخ امتعاضه الشديد من عرض المقطع، وذهب يلوم رجال الأمن وكيف سمحوا بالتصوير وأن يخرج الشاب بهذه الطريقة، مشدداً على أنه كان يجب عدم عرض المقطع.
إلى ذلك يرى آخرون أن ما أقدم عليه برنامج (الجولة) يثير الاشمئزاز ويعتبر سقطة كبيرة، وتجاوزاً لكل الأعراف التلفزيونية وأن ليس هناك أي فائدة من عرض هذا المقطع والتشهير بذلك الشاب، لاسيما وأن لقطات نزول الشاب من سيارة الأمن لإجراء اللقاء أظهرت وجهه بالكامل، قبل أن يذكر مقدم البرنامج وليد الفراج أنهم هم من طلب من الشاب إخفاء وجهه، كما شدد من يقفون ضد عرض ذلك المقطع على التناقض الذي ظهر عليه البرنامج، فتارة ذكروا أنه بحالة غير طبيعية وأنه تحت تأثير المسكر، وتارة ذكروا أنه مروج فقط، وتارة ثالثة ذهبوا للتأكيد على أن بحوزته أربع قوارير خمر ، بينما لم يعرضوا على الشاشة سوى قارورة واحدة فقط ومبلغ مالي.
وتساءل هؤلاء عن موقف قناة (لاين سبورت) الرسمي من ذلك المقطع، وهل مدير القناة تركي الخليوي، الذي يعتبر قليل خبرة بالشأن الإعلامي التلفزيوني وحديث عهد، تمر عليه مثل تلك المقاطع غير الصالحة إطلاقاً للتعاطي الإعلامي